الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ضعف السمع وأهلي يرفضون أن أضع السماعات، ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، أعاني منذ الصغر من مشكلة في السمع، أثرت على حياتي الاجتماعية والدراسية، تعبت من كلام الأطباء، وأهلي يرفضون أن أضع السماعات.

ليس مرضا وراثيا، بل أنا الوحيدة التي أعاني من ضعف السمع، فماذا أفعل؟

أفيدوني مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سجو حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بداية، لا بد من تشخيص سبب هذا النقص في السمع الذي تعانين منه، هل هو من الأذن الوسطى أم من الأذن الداخلية؟ الطبيب قال: أنه لا بد من السماعة، وهذا لا يمكن الفصل به بدون تخطيط للسمع بالطريق الهوائي والعظمي (فهل أجري لك هذ االتخطيط؟), فإن كان هناك نقص في السمع يمكن معرفة هل النقص هو في توصيل الصوت بواسطة الأذن الوسطى، أم أن السبب في النقص هو الأذن الداخلية والعصب السمعي؟

اضطرابات نقص السمع الناتجة عن الأذن الوسطى تعالج دوائيا، أو بالجراحة، وأما اضطرابات نقص السمع الناتجة عن اضطرابات العصب السمعي فهي غير قابلة للعلاج، والحل الوحيد لها هو السماعة الطبية.

بالنسبة لرفض الأهل استخدام السماعة الطبية فهو غير مبرر، حيث أن الطب قد تطور، وهناك سماعات صغيرة توضع ضمن مجرى السمع بحيث لا تُرى من قبل الآخرين.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً