الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ثنائي القطبية، فما هو أفضل علاج لذلك؟

السؤال

السلام عليكم.

إخواني أنا أعاني من ثنائي القطبية، ولا أستطيع تناول مضادات الاكتئاب، لدي وساوس قوية جداً ورهابات كثيرة، وتناولت رسبردال 1 مل لمدة 5 أيام، فأحسست بتحسن كبير، فهل يمكن أن يكون علاجاً مناسباً لي وحده؟ ومتى يبدأ مفعوله الكامل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسناً فعلت بتجنب مضادات الاكتئاب، وأنت تعاني من اضطراب وجداني ثنائي القطبية، لأنها يمكن أن تسبب نوبة هوس، يا أخي الكريم.

علاج الوسواس القهري أو الرهاب يمكن أن يكون بأدوية أخرى غير مضادات الاكتئاب، ويمكن أن يكون بغير أدوية يا أخي الكريم بالعلاج السلوكي، العلاج السلوكي فعال جداً في علاج الوسواس والرهاب، فلذلك يمكن أن تجربه بدون أدوية.

كذلك لا بأس من الرسبيردال، لأنه في المقام الأول هو مضاد للذهان، وهو عادة يستعمل بجرعات صغيرة لعلاج الوسواس القهري، جرعات صغيرة من 1 مليجرام إلى 2 مليجرام ويبدأ مفعوله بعد أسبوعين ويحتاج إلى 6 أسابيع حتى تزول معظم الأعراض التي تعاني منها.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً