الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من اشترى شهادة للحصول على ترقية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبــعـد: ما حكم الذي اشترى شهادته الدراسية بشأن الترقية هل راتبه الذي يتقاضاه حرام كله أم الزيادة فقط، حيث
أني أفتيته بأن راتبه حرام كله ولست متأكداً من الفتوى، هل علي ذنب في ذلك؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن شراء الشهادات يعد في الأصل من الغش المحرم، وقد تقدم تفصيل الكلام عن ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 19488، 19189، 21320، 24331، 23470 فليرجع إليها ففيها حكم تزوير الشهادات، وحكم المال الحاصل من وظيفة حصل عليها صاحبها بشادة مزورة، أما الراتب الذي كان يأخذه مقابل الشهادة الصحيحة التي هي أدنى منها فليس بالحرام. فما أفتيت به السائل خطأ، وعليك أن تتوب إلى الله من القول عليه بغير علم، وكان الواجب عليك أن تسأل قبل أن تتكلم، وراجع لزاماً الفتوى رقم: 3984، والفتوى رقم: 14585.والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني