الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الأخذ بفتوى من يثق المستفتي بعلمه

السؤال

أرسلت رسالة إلى فضيلة الدكتور النابلسي في فتوى تخصني، وتلقيت الرد، ولكن وجدت في النت أن هناك من يحذر منه، وأنه ليس شيخا. فهل أعتبر آثمة إذا اتبعت ماقاله لي في فتواه؟ وهل أعيد مراسلتكم لتفتوا لي حتى أتأكد من الإجابة. أرجوكم الأمر طارئ للغاية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس موقعنا معنيًّا بتقويم الأشخاص، والحكم عليهم، بيد أننا نحذر من هذه النبرة المتعالية، والتي يهدف أصحابها إلى التشكيك في القائمين بالدعوة إلى الله، والطعن عليهم بغير موجب، وبكل حال فيسعك تقليد هذا الشيخ الذي استفتيته ما دمت تثقين بعلمه وورعه، ولا يضر تحذير من حذرك منه، فإنك غير واجد شيخا أو جهة للفتوى إلا وهناك من حذر منها، والعبرة بما في نفسك أنت من الوثوق بهذا العالم، ولبيان الواجب على العامي في مسائل الخلاف انظري الفتوى: 120640.

والخلاصة أن لك أن تعملي بفتوى هذا الشيخ، ولا يلزمك استفتاء غيره ما دمت تثقين بعلمه وورعه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني