الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إلحاق الأولاد بالمدارس الإسلامية خير لهم

السؤال

لى الان ابنتان واحدة منهن اصبحت على وشك دخول المدرسة
فيوجد مدرستان - اولها الجيل المسلم والثانية مدرسة مسيحية تسمى نوتردام هنا فى طنطاوكل واحدة بها عيوب ومميزاتفعيوب الاولى ان المستوى الاجتماعى بها اقل والمميزات طبعا انهم سوف يحفظونها القران وآداب الإسلام وغيرها(اام الثانية فالعيوب انها كما ذكرت انها مسيحية ولكنهم يربون الأطفال جيدا ( حيثإاننى انا وزوجتى كنا بها والمميزات أيضا اللغات والمستوى الاجتماعى بها أعلى
فما رأيكم فى ذلك
أرجو سرعة الرد علي لأننى فى حيرة من هذه الثلاث امور ولكم جذيل الشكر
مهندس \\ ماجد محمد غباشى

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما عن إلحاق البنات بأي المدرستين، فلا مجال للمقارنة بين الإسلام والكفر، ويكفي للمدرسة الأولى من المزية أنها ستعلم طلابها القرآن والآداب الإسلامية، ولا معنى لقلة المستوى الاجتماعي بعد هاتين الخصلتين، ويكفي للتنفير من المدرسة الثانية أنها ستنأى بطلابها عن الإسلام وآدابه، وستدربهم على الطقوس والشعائر المسيحية، فلا معنى بعد ذلك لعلو المستوى الاجتماعي بها.

فمن المحتم -إذاً- أن نبعد الأولاد عن المدرسة المسيحية كل البعد، والأصوب من ذلك كله أن يهتم المسلمون بشأن مدرستهم ويطوروا مستواها الاجتماعي، ويحسنوا أداءها، وغير ذلك مما يكون جبرا لهذا النقص الموجود فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني