الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز الاقتداء بالشخص الذي يمارس الكهانة والعرافة؛ لما في ذلك من ادعاء علم الغيب الذي هو مخرج عن الملة والعياذ بالله تعالى، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 57010 والفتاوى المحال عليها فيها.
وعلى هذا، فإذا كان الأمر كما ذكر في السؤال أي أنه لا مناص من الصلاة خلف هذا الرجل أو الصلاة في المنزل في هذين الوقتين، فليصل الأخ السائل في المنزل، وليحاول أن يجد من يصلي معه ليحصل على فضل الجماعة، لكن عليه أن يتثبت فيما يقول ويكتب، وليحذر من أن ينسب إلى مسلم ما يقتضي إخراجه عن الملة، إلا إذا كان على يقين من ذلك.
والله أعلم.