الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في إزالة العيب والتشويه وكلف الوجه وتحسينه بغير التقشير، وبغير ما يضر، وقد بينا هذا مفصلا في عدة فتاوى منها: 106974 ، 16417 ، ولذلك، فإذا كان في اختلاف لون الجلد المذكور أذية وتشويه، ولا يمكن إعادته إلى لونه الطبيعي فلا مانع شرعا- إن شاء الله تعالى- من علاجه بغير التقشير المنهي عنه شرعا، حتى يكون لونه واحدا ما لم يترتب على ذلك ضرر أكبر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه مالك في الموطإ
والله أعلم.