الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دام أولادك هم الذين كافحوا للحصول على هذه الأموال ولم يكن منك تفضيل لأحد منهم على الآخر في هبة أو عطية فلا تطالب حينئذ بشيء. بل كل من فتح الله عليه بشيء من الرزق فهو أولى به وأحق، ولا يجب على أحد منهم أن يعطي أخاه ماله ولا أن يتقاسمه معه، إلا أن يفعل ذلك تطوعا وتبرعا، ولا يجب عليك أنت نفقة أحد منهم ما داموا أغنياء كما ذكرت.
والله أعلم.