الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فههنا تعارضت مصلحة، ومفسدة, فالمصلحة دعوة أولئك الأشخاص, والمفسدة الصور التي جعلوها على عناوين أرقامهم.
والذي يظهر لنا هو أنه إن كنت تعلم من نفسك أنك لا تنظر لتلك الصور، ولا يطلع عليها غيرك، وكنت ترجو من دعوة أولئك الأشخاص أن يهتدوا، ويستقيم حالهم، فلا حرج عليك في إبقائهم في الواتساب عندك، ولا يلزمك حذفهم من القائمة مراعاة للمصلحة المرجو تحقيقها.
وإن كنت لا ترجو استجابتهم، وعلمت من حالهم العناد، أو كنت تخشى على نفسك، أو على غيرك من النظر إلى تلك الصور، وجب عليك حذفهم من القائمة عندك.
والله أعلم