الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تحكيم شرع الله تعالى وإقامة دينه من أعظم العبادات وأفضل القربات، وهو فريضة من آكد فرائض الله تعالى وتحقيق للعبودية له وامتثال أمره، كما قال سبحانه وتعالى: إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم..
وقال تعالى: أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {الأعراف:54}.
وقال: وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا {الكهف:26}.
وللمزيد من الفائدة انظر الفتويين رقم: 34618، ورقم: 253348.
والله أعلم.