كيفية التعامل مع الألعاب التي تهين المساجد ومع الشركات المصنعة لها

21-8-2014 | إسلام ويب

السؤال:
إذا كان في اللعبة مساجد، هل تحرم الشركة وجميع عروضها الأخرى وجميع أجزاء هذه اللعبة؟ أم اللعبة فقط؟ أم المدينة التي في اللعبة فقط التي يوجد فيها ما ذكرت؟.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان المقصود بالسؤال هو الألعاب التي تحاكي العدوان على المساجد أو إهانتها ونحو ذلك، فلا ريب في تحريم اللعب بها، كما في الفتوى رقم: 229297.

وأما الشركة المنتجة لمثل هذه اللعبة: فالأصل جواز التعامل معها فيما يباح ـ كشراء منتجاتها المباحة ـ فلم يزل المسلمون من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليوم يعاملون المشركين بالبيع والشراء وغيرها من التعاملات مع كفرهم وعدوانهم، وراجع لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 180471، ورقم: 185981.

والله أعلم.

www.islamweb.net