حكم قول: أمي أو زوجي جنتي وناري

19-10-2014 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم قول: أمي جنتي و ناري، أو التي تقول: زوجي هو جنتي و ناري؟.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فيصح إطلاق هذا القول سواء على الوالدين أو على الزوج، فقد أخرج ابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سأله أحد الصحابة قائلاً: ما حق الوالدين؟ قال: هما جنتك ونارك. وقد ضعفه الألباني.
وأخرج مالك والحاكم وغيرهما عن حصين بن محصن قال: حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حاجة. فقال: أي هذه، أذات بعل أنت؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك. وقد حسنه الألباني.
والمعنى كما قال السندي في حاشيته على ابن ماجه: قَوْلُهُ: (هُمَا جَنَّتُكَ) أَيْ: سَبَبٌ لِدُخُولِكَ الْجَنَّةَ إِنْ أَطَعْتَهُمَا فِيمَا يَحِلُّ فِيهِ طَاعَتُهُمَا (وَنَارُكَ) أَيْ: سَبَبٌ لِدُخُولِكَ فِي النَّارِ إِنْ عَصَيْتَهُمَا مِمَّا يَنْبَغِي طَاعَتُهُمَا فِيهِ. انتهى.

والله أعلم.

www.islamweb.net