وجوب إنكار المنكر بحسب الطاقة والوسع

28-10-2014 | إسلام ويب

السؤال:
سؤالي عن فعل الحرام, وسب الذات الإلهية.
فكلما رأيت شخصا يفعل الحرام, وأريد أن أنصحه بالكلام، قال: لا شأن لك. وإذا قام شخص بسب الذات الإلهية أغضب, وأقول له: لا تسب الله -عز جلاله-. فيقول لي كلُّ من حولي: لا شأن لك به, ولا تتدخل، فليسب الله -عز جلاله- كما يشاء. ويصبح الذنب علي مع أني أفعل الخير،
فهل حقا عليّ ترك الناس تكفر, وتفعل الحرام كما تشاء؟ وما جزاء نصح الناس عند الله؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فجزاك الله خير الجزاء على قيامك بإنكار هذه المنكرات العظيمة، ولا عليك من قول هؤلاء، بل اثبت على هذه الشعيرة العظيمة، وقد بينا بالفتوى رقم: 248848 نصيحة عظيمة للحافظ ابن رجب تهون على العبد ما يلقاه من ضيق في إنكاره المنكرات، فراجعها.

ثم إن إنكار هذا المنكر، وغيره من المنكرات: واجب بحسب القدرة، والاستطاعة، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وراجع في تفصيل ذلك الفتاوى: 128990، 17092، 197249.

وراجع في فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونصح الناس الفتويين: 9358، 216829.

والله أعلم.

www.islamweb.net