لوم الفاسق، وعتابه، واتهامه لمن ينكر عليه بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه

2-8-2015 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم تجنب إنكار المنكر بسبب اعتقادي بأن من سأنكر عليه سيشمئز مني، أو يبغضني في نفسه؟ وأحيانًا يقوم بإحراجي، وينصحني بأن لا أتشدد رغم أن الحكم ليس فيه أي تشدد -جزيتم خيرًا-.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فان ما ذكرت  ليس عذرًا في ترك الإنكار، فلم يزل الفساق يسخرون ممن ينهاهم، فلوم الفاسق، وعتابه، واتهامه اياك بالتشدد لا يسقط الإنكار عليه، قال ابن رجب: إن خاف السب، أو سماع الكلام السيئ، لم يسقط عنه الإنكار بذلك، نص عليه الإمام أحمد. اهـ.

وراجع بعض الفوائد في إنكار المنكر بالفتوى رقم: 248848.

والله أعلم.

www.islamweb.net