الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن ما ذكرته ليس إلا محض وسوسة، فعليك أن تعرض عنها، وألا تسترسل معها، ولا يلزمك قضاء شيء من الصلوات ما دام الأمر مجرد شك، ووسوسة كما ذكرت، وعلى تقدير صحة ما ذكرت، فيسعك الأخذ بقول من يرى أن من ترك شرطا من شروط الصلاة جاهلا، لم يلزمه القضاء، وانظر الفتوى رقم: 125226.
وللموسوس الأخذ بأيسر الأقوال، كما بينا في الفتوى رقم: 181305، وليس للوساوس علاج سوى الإعراض عنها، وتجاهلها. فنصيحتنا لك هي أن تتجاهل هذه الوساوس، وألا تبالي بها.
والله أعلم.