الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله لك الثبات على دينه والهداية إلى الرشد، واعلم أخي أن المرء على دين خليله، وأن الرفقاء والجلساء لهم الأثر الكبير على الإنسان. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
1208، والفتوى رقم:
8028 والفتوى رقم:
9163.
فإن رأيت من نفسك ثباتًا على الخير، ولم تخش مزلة القدم بمجالسة من تعرف من الأصدقاء فجالسهم بقصد دعوتهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. رواه
البخاري وغيره. وانظر الفتوى رقم:
34386.
والله أعلم.