الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فبالفعل فإن الخوف من هذا الاسم، وتوقع الشر للمولود لمجرد تسميته به، يدخل في التشاؤم المذموم. فلا أثر لوفاة صاحب الاسم على حياة المولود، إن تسمى باسمه، وإنما يجري الأمر بقضاء الله تعالى، وقدره، الذي سبق به علمه، وراجع في ذلك الفتويين: 9435، 242548.
ثم إن الوالد هو الأحق بتسمية ولده من كل أحد، وراجع في ذلك الفتوى: 211213.
فإن أصر السائل على تسمية ولده على اسم عمه، فلا حرج عليه في ذلك، وليس من الصواب معارضته لمجرد التشاؤم بالاسم.
والله أعلم.