الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحاديث صحيحة في الحج

أحاديث صحيحة في الحج

أحاديث صحيحة في الحج

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أراد الحج فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة) رواه ابن ماجه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الغازي في سبيل الله، والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم) رواه ابن ماجه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله ورسوله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (جهاد في سبيل الله)، قيل: ثم ماذا؟ قال: (حج مبرور) متفق عليه.

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، قالت: يا رسول الله! نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد، قال: (لا، لكنَّ أفضل الجهاد حج مبرور) رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه) متفق عليه.

وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء) رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه.

عن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تابعوا بين الحج والعمرة، فإن المتابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد) رواه أصحاب السنن إلا أبا داود.

عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يلبي إلا لبى مَنْ عن يمينه أو عن شماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا) رواه الترمذي.

عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءني جبريل، فقال: يا محمد! مُرْ أصحابك فليرفعوا أصواتهم بالتلبية، فإنها من شعار الحج) رواه ابن ماجه وابن خزيمة والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: (العج والثج) رواه الترمذي وابن ماجه. ومعنى (العج) رفع الصوت بالتلبية، و(الثج) نحر البُدن.

عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طاف بهذا البيت أسبوعاً - أي سبعة أشواط - فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حطَّ الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة) رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مسحهما - مسح الحجر والركن اليماني - كفارة الخطايا) رواه الترمذي.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليأتين هذا الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق) رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشدُّ بياضاً من اللبن، فسوَّدَتْه خطايا بني آدم) رواه الترمذي، وقال: حديث صحيح.

عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة، ولولا أن الله تعالى طمس نورهما، لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب) رواه الترمذي وغيره.

عن بلال بن رباح رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له غداة جمع: (يا بلال! أَسْكِت الناس، أو أنصت الناس). ثم قال: (إن الله تطاول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئكم لمحسنكم، وأعطى محسنكم ما سأل، ادفعوا باسم الله) رواه ابن ماجه؛ و(غداة جمع) أي: صبيحة مزدلفة، ومعنى "تطاول" أي: تفضل، و(الدفع) المسير من المزدلفة إلى منى لرمي جمرة العقبة.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (رحِمَ الله المحلقين) قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: (رحم الله المحلقين) قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: (رحم الله المحلقين) قالوا: والمقصرين يا رسول الله! قال: (والمقصرين) متفق عليه.

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ماء زمزم لما شُرِب له) رواه أحمد وابن ماجه.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة