الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


 

إسلام ويب تحترم خصوصية بياناتك ومعلوماتك

 

نشكركم على مراجعة وثيقة الخصوصية الشخصية في موقع إسلام ويب، بوابتكم الإسلامية على الإنترنت للدخول إلى موقعها الدعوي الذي ينتهج منهج أهل السنة والجماعة والذي يقوم عليه نخبة من حملة الشهادات الشرعية واللغوية والفنية، إن إسلام ويب تدرك تماما مدى حساسية مسألة السرية في تعاملاتها على الإنترنت وهي ملتزمة بحماية الخصوصية الشخصية. والغرض من وثيقة الخصوصية هذه أن تبين الشبكة لزائريها النهج العام لها في جمع واستخدام ونشر معلومات المستخدمين عبر موقع إسلام ويب. وإذا كان لديك أي استفسار أو سؤال بخصوص هذه الوثيقة فبرجاء التواصل مع إسلام ويب على العنوان التالي feedback@islamweb.net .qa.

 

بجانب قراءة هذه الوثيقة نرجو من كل مستخدم جديد للشبكة الإسلامية أن يقرأ وبتمعّن اتفاقيّة الخدمة قبل تعبئة أي طلب؛ والتي تخضع لمبادئ حُسن النية؛ ويُشار هنا إلى مبادئ وقوانين الإنترنت والأعراف المتبعة بين مواطني ومستخدمي شبكة الإنترنت.‏

 

تقوم إسلام ويب بالدخول في اتفاقيّات شراكة وتعاون مع جهات أخرى تتمتع بسمعة عالميّة ولها حضور مرموق على شبكة الإنترنت. الهدف الأساسي من هذه الاتفاقيّات هو إضافة خدمات أخرى لمستخدمـي الشبكة؛ وبالتالي فإن أي تبادل للمعلومات بين إسلام ويب وبين هذه الجهات لن يؤثر بأي حال من الأحوال على احترام إسلام ويب لخصوصيّة مراسلاتك ومعلومـاتك. كمـا وتقوم إسلام ويب بأخذ الاحتياطات الكافية للتأكد من أن هذه الجهات ذات المستوى المرموق تحترم المبادئ الرئيسية التي تقوم عليها إسلام ويب وبخاصةً تلك المتعلّقة بخصوصيّة مراسلاتك ومعلوماتك الّتي تقدّمهـا للشبكة الإسلامية.‏

 

يقوم الخادم الرئيسي للموقع بالتعرف أوتوماتيكيا على كل زائر أو عميل كان قد أتم التسجيل من قبل بغرض معرفة عدد مرات الدخول إلى الموقع و كذلك الاحتفاظ بجميع البيانات التي تم إدخالها بواسطة العملاء أو الزوار بغرض تصنيفها لاستخدامها في استخراج بيانات إحصائية مختلفة تفيد جميع العملاء لمعرفة أعداد المترددين و اهتماماتهم المختلفة.

 

إن هذه المعلومات التي يتم تجميعها يتم استخدامها أيضا في تحسين الخدمات المقدمة منا من حيث الشكل العام للموقع و محتويات الصفحات المتعددة و المختلفة على الموقع. بما يعود بالفائدة لجميع عملاؤنا وبالطبع يتم استخدامها في إخطار عملاؤنا وجميع المستفيدين بالإضافات أو الخدمات الجديدة والتي تم إتاحتها على موقعنا ومن الممكن أيضا إتاحة هذه المعلومات لبعض المؤسسات البحثية المرموقة وذات السمعة الطيبة لاستخدامها بما يفيد جميع العملاء من خدمات و خلافه.

 

بالنسبة إلى الكوكيز (Cookies) فأننا نستخدمها لتسجيل النشاطات السابقة لجميع المستفيدين و العملاء على موقعنا حتى يمكننا تقديم خدمة أفضل و أسرع عند دخولهم مجددا.

 

في حالة عدم رغبتكم عدم استلام أي بريد اليكتروني مستقبلا فبرجاء استخدام الرابط الخاص بذلك في الموقع.

 

إن الأشخاص الذين يمدوننا بأرقام التليفونات الخاصة بهم من خلال الموقع لن يصلهم أى مكالمات تليفونية أو رسائل جوال إلا بواسطتنا وللغرض المعطى من أجله هذه الأرقام فقط. و على هذا فأنه يمكنكم تزويدنا بأسمائكم و أرقام التليفون الخاصة بكم بدون خوف أو قلق لاستخدامها في أى تعاملات قد تطلبونها ونؤكد على إزالتنا لجميع الأسماء و أرقام التليفونات من أى قائمة عملاء قد يتم تداولها مع أي مؤسسة بحثية مستقبلا حفاظا على خصوصية العميل.

 

قد يطرأ على سياساتنا و أعمالنا بعض التغيرات وقد نستحدث أساليب أخرى مبتكرة وغير متوقعة مسبقا تستلزم استخدام بيانات ومعلومات لدينا بأشكال مختلفة وفى هذه الحالة نؤكد على أننا سوف نقوم بإخطاركم فور حدوث أى تغيير في سياساتنا و أساليبنا في استخدام المتاح من بيانات ومعلومات وسنظهر هذه التغييرات بوضوح على موقعنا وسيكون من حقكم رفض مثل هذه الاستخدامات أو السياسات ولذا فأننا ندعوكم دوما لمراجعة أساليبنا المختلفة في استخدام البيانات أو المعلومات المتاحة من خلال وثيقة الخصوصية و اتخاذ القرار المناسب بالاستمرار معنا من عدمه.

 

يمكنكم مراجعة جميع البيانات والمعلومات و البيانات التي تخصكم والمؤمنة لدينا من خلال زيارة الصفحة الخاصة بذلك في موقعنا.

 

بالنسبة إلى تأمين الموقع و البيانات المختلفة فإننا نؤكد على أننا نستخدم أعلى المواصفات القياسية و المعترف بها في تكنولوجيا استقبال و إرسال البيانات و المعلومات بين المستخدمين وموقعنا على شبكة الإنترنت .