الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ خبر مالقة ]

وأما مالقة فملكها بنو علي بن حمود ، فلم تزل في مملكة العلويين يخطب لهم فيها إلى أن أخذها منهم باديس بن حبوس صاحب غرناطة سنة سبع وأربعين [ وأربعمائة ] ، وانقضى أمر العلويين بالأندلس .

[ خبر غرناطة ]

وأما غرناطة فملكها حبوس بن ماكسن الصنهاجي ثم مات سنة تسع [ ص: 638 ] وعشرين وأربعمائة ، وولي بعده ابنه باديس ، فلما توفي ولي بعده ابن أخيه عبد الله بن بلكين ، وبقي إلى أن ملكها منه الملثمون في رجب سنة أربع وثمانين وأربعمائة ، وانقرضت دول جميعهم ، وصارت الأندلس جميعها للملثمين ، وملكهم أمير المسلمين يوسف بن تاشفين واتصلت مملكته من المغرب الأقصى إلى آخر بلاد المسلمين بالأندلس ( نعود إلى سنة سبع وأربعمائة ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية