الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ارتفاع هرمون الحليب والتحاليل المطلوبة لمعرفة سبب تأخر الحمل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا امرأة متزوجة منذ سنتين، حدث لدي حمل طبيعي في السنة الأولى، ولكنه أجهض ولم يكتمل، وبعد تأخر الحمل لمدة سنة اكتشفت أن لديّ هرمون حليب في الدم بنسبة (39)، فأخذت علاجاً، فهل أقوم كل شهر بالتحليل حتى أعرف النتيجة؟ وهل كثرة التحاليل مضرة؟ وما هي التحاليل المفروضة لي حتى أعالج سبب تأخّر الحمل؟!

أفيدوني وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعندما نجد بأن تحليل هرمون الحليب مرتفع في الدم - كما هو الحال عندك - فيجب التأكد ثانية بتحليل آخر، وبعدها إن بقي مرتفعا، فهنا يجب أن تتم بعض التحاليل الأخرى، وأهمها: (Lh-fsh، Tsh-free t4، Testosteron).

ويمكنك إجراؤها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة الشهرية، حتى وأنت تتناولين العلاج.

ويجب إجراء تحليل هرمون الحليب كل مدة - من شهر إلى شهرين - للتأكد من أن الجرعة كافية، وعندما يعود إلى المستوى الطبيعي فيمكنك البقاء على نفس الجرعة، وبعدها لا بأس من إجراء التحليل كل شهرين فقط.

بالإضافة إلى ذلك، فيجب التأكّد من أن التبويض يحدث عندك عن طريق إجراء تحليل لهرمون البروجسترون في اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية، وكذلك من الأفضل إجراء تصوير ظليل للرحم والأنابيب؛ للتأكّد من نفوذية الأنابيب، ومن جوف الرحم، نسأل الله عز وجل أن يرزقك الذرية الصالحة التي تقر بها عينك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً