السؤال
أنا فتاة عمري 24، والدتي أصيبت بمرض السرطان قبل ست سنوات، و في أيام علاجها الكيميائي انتابتني حالة اكتئاب وقلق، وألم في البطن، مع الشعور بالغثيان، ومع مرور الزمن وبعد وفاتها ازدادت حالتي سوءًا، أصبح الاكتئاب وتقلب المزاج والقلق مصاحباً لي، فلا أهنأ ولا أسعد بشيء بحياتي، وتقريبا في هذه الفترة فقدت الشهية تماماً، وأصبح جسمي هزيلا، وأحيانا أشعر بنبض في بطني، وملل من كل شيء.
أصبح مزاجي متقلبا، وأضطرب عند الخروج بالسيارة، ولا أستمتع مع إخوتي بالخروج أو في اجتماعاتي مع الناس، أشعر بينهم بالضيق والكآبة وعدم الارتياح في جلوسي ، وأحيانا أشعر بالمرح البسيط، وسرعان ما ينقبض خاطري واكتئب وأقلق من لا شيء، لا أدري هل أذهب لطبيب نفسي أم لا؟ فأنا أرى أن حالتي تزداد سوءًا مع مرور الزمن.
أرجوكم أجيبوني ما هي حالتي؟ وهل سأتحسن مع الدواء؟ وهل أدمن عليه مع الزمن؟ وكيف تصبح حياتي مع العلاج النفسي؟ وأتمنى لو تصفون لي دواء؛ لأني لا أريد الذهاب للطبيب النفسي، أجيبوني فأنا تائهة ومتعبة، وأصارع هذه النوبات التي تعكر صفو حياتي بيني وبين نفسي.