الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية التعامل مع الشخصية السيكوباتية

السؤال

ما كيفية التعامل مع الشخصية السيكوباتية بجميع مساوئها؟

عمره (62) عاما، وهو الشخص المسؤول عن الآخرين.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ noor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولصاحب الشخصية دوام الصحة والعافية.

إذا كان المقصود من سؤالك كيفية التعامل مع الشخصية السايكوباتية فهي المتعارف عليها في علم نفس الشخصية بـ(الشخصية المضادة للمجتمع)؛ أي أنها تفعل أشياء مضادة للقيم والقواعد والقوانين المجتمعية.

ونسبة لعدم وجود تفاصيل أكثر في استشارتك أحاول أن أجمل الإجابة بصورة كلية عن كيفية التعامل مع الشخصيات المريضة:
أولاً: أن نقبل الشخص كإنسان ينبغي أن يحترم ويقدر خاصة إذا كان يكبرنا بعمره مع رفضنا لسلوكه، فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بالنسبة لنا وله.

ثانياً: النظر للعلاقة التي تربطنا بهذا الشخص، هل هو جار أم والد أم أخ أم زوج أم قريب؟ ولكل من هؤلاء حقوق علينا ينبغي مراعاتها قبل أن ننظر للواجبات التي عليهم تجاهنا.

ثالثاً: أن يكون المقياس الذي نقيس به السلوك مستمدا من الكتاب والسنة، لا من التقاليد والأعراف والعواطف.

رابعاً: أن ننظر إلى المحاسن الموجودة في تلك الشخصية حتى ولو كانت قليلة ونتجاهل العيوب.

خامساً: أن نحافظ على كتمان السر، ولا نذيع وننشر ما يحدث لنا من مواقف مع هذه الشخصية في الوسط الذي حولنا.

سادساً: البحث عن إيجاد حلول، والتفكير في تعديل سلوك هذه الشخصية بالحكمة والموعظة الحسنة، والدعاء له بالشفاء.

نسأل الله تعالى أن يوفقك في التعامل مع هذه الشخصية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً