الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أشعر بعدم راحة في الخصيتين ونغزات بسيطة.. هل أعود للعادة السرية!

السؤال

أنا شاب في الثامنة عشرة من عمري، كنت أمارس العادة السرية ثم -والحمد لله- توقفت عنها تدريجياً حتى قطعتها نهائياً، ولكن أثناء هذه الفترة كنت أتعرض للاستثارة بشكل كبير دون أقوم بالقذف، ومنذ عدة أيام شعرت بألم خفيف في الخصية اليسرى زال بعد عدة دقائق، ولكن منذ ذلك الحين، وأنا أشعر بعدم راحة في الخصيتين، وتأتيني نغزات ألم بسيطة، ذهبت إلى المشفى، ففحصني الطبيب، وقال لي بأن حجم الخصيتين طبيعي ووضعهما، ولكن هذا الألم بسبب احتقان ناتج عن الانقطاع عن العادة السرية، وقال لي بأن أمارسها.

وسؤالي: هل أعود لممارستها كي يذهب الاحتقان، أم أن الاحتقان سيزول لوحده بعد فترة؟ وهل أمارسها لمرة واحدة فقط كي يذهب الاحتقان، ثم أبتعد عن كل المثيرات نهائياً؟

أرجو الإجابة، وعذراً على الإطالة، ولكنني لا أريد العودة لهذه العادة السيئة، وكذلك أريد ذهاب الاحتقان.

جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تشعر به الآن من أعراض هو نتيجة للاحتقان الناتج عن التعرض للمثيرات الجنسية، وبما أنك تعودت على التنفيس عن هذا الاحتقان بممارسة العادة السرية، فإنك عندما توقفت عن هذا الممارسة أصبحت تشعر بهذه الأعراض، وهذه الأعراض تكون مؤقتة، ثم يتكيف الجسم مع نظام التوقف وتعود الأمور إلى طبيعتها.

المهم هو الاستمرار في التوقف عن هذه الممارسة، وتجنب كل ما يشجع على فعلها من مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية لكي تتجنب آثارها البدنية والنفسية مستقبلا.

وللفائدة راجع أضرار العادة السرية: (2404 - 38582428424312 - 260343)، وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119)، وحكمها الشرعي: (469- 261023 - 24312) وكيف تزول آثارها: (24284 - 17390 - 287073 - 2111766 - 2116468).وكيف تزول آثارها: (24284 - 17390 - 287073 - 2111766 - 2116468).

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً