الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أتعذب بسبب سرعة القذف في العادة السرية.. ساعدوني

السؤال

السلام عليكم

عمري 20 سنة، غير متزوج، كنت أمارس العادة السرية بشكل عادي، وفجأة قمت بجرح قضيبي فدخلني الوسواس، واعتقدت أن هذا الجرح قد يسبب لي سرعة القذف، وبعد مرور 5 أيام قمت بالعادة السرية وقمت بالقذف مبكرًا، فأصبحت عندي سرعة في القذف أقذف في 4 ثوان، والآن مرت 4 أشهر وما زلت أعاني من هذا المشكل، من فضلكم ساعدوني، فأنا أتعذب ونفسيتي ضعيفة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سرعة القذف أو القذف المبكر هي إحدى الآثار السلبية لممارسة الاستمناء أو العادة السرية؛ حيث يصبح الهدف منها هو الوصول للقذف بأقصر فترة زمنية ممكنة، وذلك عند ممارسة الاستمناء بشكل متكرر، ونتيجة الشعور بالقلق والتوتر أو عدم الراحة النفسية أثناء ممارسة الاستمناء أو شعور الشخص بأنه مراقب يدفعه إلى الوصول إلى القذف بأسرع وقت ممكن.

وعادة ما يتم تشخيص السرعة في القذف بعد الزواج وليس قبله؛ وذلك بعد الممارسة الجنسية الطبيعية بوجود شريك جنسي آخر، وليس عن طريق ممارسة الاستمناء وبدون شريك جنسي؛ لأن الحكم والتشخيص بوجود قذف مبكر قد يختلف من قبل الزواج إلى ما بعده، فقد تختلف الحالة نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية بشكل دوري ومنتظم مع الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة، وإشباع جنسي حقيقي بوجود شريك جنسي، وبالتالي قد تكون سرعة القذف طبيعية.

وفي حال تم التشخيص بوجود سرعة بالقذف بعد الزواج عندها يمكن وصف العلاج كالمراهم الموضعية، أو بعض التمارين الخاصة، أو العلاج الدوائي.

أخي الكريم، أنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد بشكل تام عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها لكي تتجنب الآثار السلبية الجسدية والنفسية لممارسة هذه العادة السيئة.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً