الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم تنزل الدورة الشهرية بعد استخدامي لدواء بريمولوت نور، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة منذ ستة أشهر، حملت في الشهر الأول من الزواج، ثم أجهضت بعد شهرين، بسبب الضغوط النفسية التي كنت أعاني منها، بعد الإجهاض كانت الدورة منتظمة شهرياً، إلا أنها تأخرت الشهر الماضي، فأجريت تحليلاً للحمل كانت نتيجته سالبة، فأعطتني الدكتورة حقن لوتوفلون، ثم نزلت الدورة بعد أربعة أيام من الحقن، كما أخدت نولفادكس ثاني يوم الدورة لمدة خمسة أيام، وفي اليوم العشرين من الدورة، أخدت بريمولوت نور ثلاثة أقراص لمدة ثلاثة أيام، ثم توقفت عنه منذ عشرة أيام، ولم تأت الدورة حتى الآن.

أجريت تحليلاً للحمل في الدم قبل موعد الدورة بيومين، وكانت النتيجة سالبة، فذهبت للطبيبة وطلبت مني إعادة التحليل مرة أخرى بعد عدة أيام، كما أجرت لي فحص السونار المهبلي، وكانت النتائج طبيعية، ووصفت لي دواء كلوميد و cyclpognova إن نزلت الدورة، ولم يحدث الحمل.

من المفترض أن تنزل الدورة بعد خمسة أيام من استخدام بريمولوت نور، فما السبب في عدم نزولها في حال عدم وجود الحمل، وما هو التشخيص الطبي لهذا الوضع، ولماذا حدث عدم انتظام بمواعيد الدورة، هل يمكن حدوث خلل في الهرمونات، متى ستنزل الدورة، وماذا أفعل في حال عدم نزولها، هل أنتظر نزولها في أي وقت أم أذهب للطبيبة، ثم أستخدم علاج الكلوميد و cyclpognova، وهل هي أدوية جيدة، وما تشخيصكم لحالتي؟

أرجو الإجابة على أسئلتي، مع جزيل الشكر والتقدير، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ mena حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الحمل في الشهر الأول بعد الزواج أمر يشير إلى خصوبة عالية، وإلى عدم وجود عائق لديك أو لدى زوجك، وفيما يخص الحمل والتأخير الذي حدث في الدورة الشهرية الأخيرة أمر يمكن حدوثه، ومن المتوقع أن تكون الدورة الشهرية قد نزلت في الأيام الماضية فلا قلق.

لم كان هناك داع لأخذ المنشطات مبكراً بهذه الطريقة، بل كان يجب الانتظار قليلاً، ولا مانع من تناول حبوب دوفاستون، وهي هرمون بروجيستيرون صناعي، لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وتساعد في إعادة بناء بطانة الرحم، وفي تنظيم الدورة الشهرية، وجرعتها 10 مج تؤخذ قرصاً واحداً مرتين في اليوم، من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية.

من الممكن فحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH- FreeT4، وفحص هرمون الحليب prolactin، وعمل سونار على الرحم والمبايض، وأخذ العلاج المناسب حسب التحليل والأشعة، مع ضرورة تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور، لأنها مهمة للتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد، مع تناول الغذاء الجيد المتوازن.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أمريكا Mira

    شكرا على معلوماتكم المهمة حفظكم الله

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً