الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل الكشف على غشاء البكارة أكثر من مرة يضره؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاكرة لكم على هذا الموقع الأكثر من رائع، جعله الله في ميزان حسناتكم.

عندي سؤال وأتمنى الإجابة من حضرتكم، أصابني لفترة من الزمن وسواس شديد جدا بشأن غشاء البكارة وقلقي عليه، فذهبت عند أكثر من دكتورة نساء ليطمئن قلبي، وارتحت -ولله الحمد والمنة- وذهب الوسواس، ولكن أقلقني موضوع قرأته ذات مرة أن الكشف على غشاء البكارة أكثر من مرة قد يضر الفتاة وقد تفقده، هل هذا صحيح أم أنه كلام لا صحة له؟


أريد الاطمئنان، أسعدكم الله، ورزقكم راحة البال، ودعوة مستجابة من العزيز المنان، ورزقكم الجنة بنعيمها يا رب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على كلماتك الطيبة ودعائك الجميل، ولك مثله إن شاء الله تعالى.

اطمئني -يا ابنتي- فما قرأت عنه من أن الفحص المتكرر لغشاء البكارة قد يسبب تأذية، هو كلام غير علمي وغير صحيح على الإطلاق، فغشاء البكارة لا يتأذى إلا بطريقة واحدة فقط، وهي دخول جسم صلب عبر فتحة الفرج في داخل جوف المهبل، وخلال الكشف على الغشاء في العيادة لا تقوم الطبيبة باستخدام أية أدوات على الإطلاق، فالحفص الذي تقوم به هو فحص يتم بالنظر فقط، وما تقوم به الطبيبة هو مجرد ملامسة للأشفار من أجل تبعيدها عن فتحة المهبل، وكشف حواف غشاء البكارة كاملة، وهذه المباعدة أو الملامسة لا يمكن أن تسبب أذية في الغشاء، فاطمئني تماما من هذه الناحية.

نسأل الله -عز وجل- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً