السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 26 سنة، أعاني من الوسواس القهري في الصلاة والوضوء، ولدي صفات الشخصية القلقة، ولم أتعالج -للأسف-، وأعاني من عدة مشاكل.
أنا واثقة من نفسي رغم أنني ليس لدي صديقات، ولكن لدي زميلات علاقتي سطحية معهم، ولي حضور عند مجتمعي وأسرتي، لدرجة أن والدي ووالدتي يكلفونني باستقبال الضيوف، وأمور الخادمة، والسائق، وإجراءات الإقامة، وتنظيم السفر كاملا لعائلتي، والتواصل مع المرشد والمكاتب، وفي أيام الجامعة كنت القائدة في الكثير من المشاريع التي تتطلب التواصل مع الطلاب والمدرسين، وأرافق أمي وإخوتي في المستشفى، لكنني أعاني من المشاكل التالية:
المشكلة الأولى: السرعة في الكلام: أعاني منها كثيرا، لدرجة أنني أحيانا أقول جملا غير مفهومة، فدائما يطلب مني إعادة كلامي، رغم أنني كثيرة القراءة للكتب، وأحضر دورات تطويرية كثيرة، وفي داخلي أفكار جميلة أحاول التحدث بها، لكنني أشعر أنها غير مترابطة، وأحيانا يشعر الآخرون بالملل من محاولتي لتوصيل الفكرة، فأسرع أكثر لكي أنهي حديثي.
لا أقصد الثرثرة، بل غالبا أكون مستمعة، ولا أقاطع أحدا، وكلامي قليل، حاولت أن أكون بطيئة، لكنني أنسى أفكاري، على الرغم أن أهلي وقريباتي ووالديّ يحبون الحديث معي، ويشاورونني بالكثير من الأمور، فما تفسير ذلك؟
مشكلتي الثانية: عند لقائي بأحد أعرفه، أو عندما أدخل لمجلس معين لكي أسلم على أصحابه، أشعر برعشة بسيطة بيدي، على الرغم أنني لا أعاني من الرهاب، وهذا الشعور يستمر فقط للحظات، ولا أعاني من احمرار الوجه، وأتحدث مع الجميع، وأقدم الضيافة، وأنظر لعيون الأشخاص، فما سبب تلك الرعشة؟
مشكلتي الثالثة: لدي إخوة، وأنا من بيت محافظ، وأدرس في جامعه غير مختلطة، فعندما أقابل أقاربي الذكور، أو أذهب لطبيب أشعر بخوف بسيط، يستمر لثوان فقط، وهذا الشعور فقط داخلي، يعني أتصرف وأتحدث بشكل طبيعي، فما نصحكم وتوجيهكم لي؟
وشكرا.