الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما سبب تقرحات الفم وارتفاع الحرارة باستمرار؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من حرارة في الرأس منذ فترة، فقمت بالفحص، وأخذت فلاجيل وكيبوركس واحد جرام لمدة أسبوع، ثم خلعت الضرس، وأخذت كيبوريكس مع الفنترن، واستمر نزول الدم مع الحرارة ثلاثة أيام، ثم التأم الجرح.

بعد ذلك ازدادت الحرارة، وشعرت بألم في البطن والحلق، وظهرت تقرحات بيضاء على الشفة من الداخل.

راجعت طبيب أنف وأذن وحنجرة، وباطنة، وأخذت موتينورم وكنترلوك وخافض الحرارة ودكتارين جل للفم، فاختفت التقرحات، والحرارة عادت كما كانت سابقا، ولا أعرف الأسباب، والآن أصيبت ابنتي وزوجتي بتقرحات الفم أيضا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه التقرحات هي ما ندعوه بالتهاب الفم القلاعي، وقد يكون التهابا فيروسيا، وبعض المراجع تقول أنه مجهول السبب, والعلاج بالمطهرات الموضعية، وممكن باستخدام جل يوضع على مكان التقرحات ( كينالوج إن أورابيس ) يغطي التقرح ويعزله بحيث يتمكن المريض من تناول الطعام براحة نسبيا, ولا داعي للمضادات الحيوية عن طريق الفم، وإنما نعطي المسكنات ومضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، مثل: بروفين, ديكلوفيناك كمسكنات, مع المحافظة على نظافة الفم واستخدام الغراغر المطهرة، وتختفي التقرحات عادة خلال أسبوع أو عشرة أيام -بإذن الله-.

هذه الحالة ناكسة على الأغلب عدة مرات في السنة، ولا علاج دائم لها، وهي شائعة جدا بين الناس حيث حوالي 20 % مصابين بها.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً