الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أريد رأي الطبيب في استكمال العلاج أم التوقف عنه، أفيدوني

السؤال

السلام عليكم

أخي الكريم: د.محمد عبد العليم، في الاستشارة السابقة 2375603 ذكرت استخدامي لسيبرلكس ودوجمتيل، وأنا حقيقة أود أن أوضح لك أنه خلال سنة ونصف من تناولي الأدوية النفسية لم أرتح إلا مع جرعة لوسترال 50 وسوليان 50.

أفادوني كثيرا من ناحية الرهاب فقط، ما أعانيه هو شعور بعدم الارتياح العام، وذكرت لي أنه ربما يكون ناتج من التململ الحركي، وقرأت لك في استشارة سابقة أن السوليان نادرا ما يؤدي إلى تململ حركي.

حاليا أفكر في إضافة أندرال 10 صباحا ومساء، لربما يقضي على هذا الشعور بعدم الارتياح، وأريد رأيك في استكمال هذه الجرعات، أم البدء في التوقف؟

أتناول هذه الجرعات منذ 3 شهور بانتظام، مع وجود فترات صغيرة كنت أتناول فيها سيبرلكس ودوجمتيل يومين أو ثلاثة، وأرجع إلى اللوسترال والسوليان مرة أخرى بانتظام.

شاكرا لك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عصام حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أيها -الفاضل الكريم-، ما دمت قد ارتحت على لسترال والسوليان فأرجو أن تستمر عليهما، فكلاهما ممتاز، وما دمت قد ارتحت عليهما هذا يعني أن التوافق الجيني مع هذين الدوائين بالنسبة لك أفضل من بقية الأدوية، وجرعة 50 مليجرام من كلى الدوائين هي جرعة صغيرة بل هي جرعة البداية.

استمر عليها دون أي تردد، ولا داعي لاستعمال السبرالكس أو الدوجماتيل؛ لأن الدوجماتيل مشابه كثيراً للسوليان ولسترال يشابه كثيراً السبرالكس، أما بالنسبة للاندرال فلا مانع أن تتناوله بجرعة 10 مليجرام صباحا، و 10 مليجرام مساء، وتلاحظ بعد ذلك حالتك إن قل عندك التوتر واختفى وكذلك التململ؛ فاستمر على نفس الجرعة أي 20 مليجرام يومياً من الاندرال لمدة شهرين آخرين، ثم اجعلها 10 مليجرام صباحاً لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الاندرال، أما لسترال والسوليان فيمكن أن تستمر على الجرعة لفترة أطول فكلاهما سليم، -وكما ذكرت لك- الجرعات جرعات صغيرة.

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً