الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من ألم في جميع أنحاء جسدي والتحاليل سليمة، ما تفسير ذلك؟

السؤال

السلام عليكم

منذ سنة تقريباً كنت أشعر بألم في منتصف الصدر وفوق الثديين، مع ألم في الظهر، وأحيانا في المعدة، وخفقان بالقلب، ذهبت للمستشفى وكانت جميع تحاليلي سليمة، ما عدا فيتامين دال كان ناقصا جدا، وتخطيط القلب أيضا، والأشعة كانت سليمة، والآن بدأت الأعراض تزيد، فأصبح ألم صدري أقوى، وأصبح في الصدر كاملا مع الثديين، وفي منتصف الصدر.

أحيانا لا يمكنني تحديد مكان الألم، وأشعر بضيق في التنفس، وألم في الظهر، وعدم الشعور بالراحة، ونومي متقطع، وعند النوم لفترة طويلة تؤلمني عظام القفص الصدري، وعندما أذهب للنوم وأستلقي أشعر بألم في العظام، وأظن أن المشكلة في العظام، ولكنني لا أعلم.

وقبل يومين أصابني ألم شديد في منتصف الصدر مثل النغزات، وحرارة داخل الصدر تستمر إلى الحلق فترة قصيرة، وما زالت تتكرر الحالة إلى الآن، وأشعر بالدوخة والصداع، ولا أعلم ما بي؟ مع العلم أنني لا أريد الذهاب للمستشفى بسبب فترة الاختبارات، وأشعر بالخوف أن يكون بي شيء خطير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أسيل حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

من الواضح أن نقص فيتامين D، وربما فقر الدم (الأنيميا)، ونقص فيتامين B12 هو الذي يؤدي إلى كل تلك الآلام لديك، خصوصا آلام المفاصل والعظام والأربطة وآلام الصدر، بل وجميع أجزاء الجسم، ولا داعي للفحص وتكلفة المزيد من الأموال.

ويمكنك أخذ حقنة واحدة من فيتامين D جرعة 600000 وحدة دولية، ثم تناول كبسولات فيتامين D الأسبوعية جرعة 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة أسبوعيا لعدة أسابيع، ولا مانع من تناول الكبسولات المسكنة للألم celebrex 200 mg مرتين يوميا لعدة أيام، مع تناول حبوب باسط للعضلات مثل muscadol أو myolgin ثلاث مرات في اليوم.

ولا مانع من تناول أحد مقويات الدم كبسولة واحدة يوميا، وأخذ حقن مغذية للأعصاب neurobion في العضل يوما بعد يوم عدد 6 حقن، مع ضرورة الحرص على الإكثار من الحليب، وتناول منتجات الألبان، والإكثار من البروتين الحيواني من الدجاج والأسماك واللحوم الحمراء؛ لزيادة الكتلة العضلية، مع أهمية ممارسة رياضة المشي، ثم العودة إلى الكتابة لنا مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً