السؤال
هل القلق النفسي، وقلق المخاوف الوسواسي، والوهم المرضي يؤدي لضعف الأطراف؟
أعاني من حالة تأتي مثل النوبات، حالة من ضعف الأطراف والجسم، وأشعر بشعور غير مريح باليدين والقدمين، كما لو أود أن أضع ثقلا عليهم أو أضربهم، مثل التعب الشديد، والهبوط في الجسم، وأود لو أنام حالا لأستيقظ وأعود لحالتي الطبيعية.
كلما أنظر ليدي أجد عروقي زرقاء بارزة، لا أعلم إن كانت نفسية أم بسبب عضوي، فأنا خائفة جدا، أخاف أن تكون أعراضا لمرض يسبب الشلل أو شيئا من هذا القبيل، والآن أكتب وأشعر بضعف يدي اليمنى الشديد أكثر من اليسرى، كما أن يدي تؤلمني عند الكتابة، وهذا أثر على دراستي، وألم أكتافي، وظهري، وأصابعي المستمر.
أريد أن أتجاهل هذه الأعراض حتى تذهب، ولكن أخاف أن يكون هنالك مرض خطير أبقى أتجاهله فيتطور الوضع وأصاب بشلل، أو عاهة مستديمة، ساعدوني، ماذا أفعل؟
كنت قد زرت طبيب أعصاب، وشخص حالتي بقلق وتوتر عصبي شديد، وطلب رنينا مغنطيسيا، حيث كنت أخاف من وجود الأورام في الدماغ، لكنها سليمة والحمد لله، ماذا أفعل بهذه الحالة المخيفة التي كلما أتت دمرتني وجعلتني أبكي وأخاف ولا أقدر على الحراك؟ تعبت كثيرا ولا أعلم الحل!
حالة أطرافي، يداي، وأقدامي، وشعوري بالضعف والتعب، كما لو أن فيهم شللا! مخيفة جدا! ولا أدري ماذا أفعل؟ كلما أتتني تتكرر أسبوعياً، وأحياناً يومياً، لا تذهب سوى وحدها أو عندما أنام.
أرجو أن تكونوا قد فهمتم، وأرجو أن توضحوا لي سبب هذا الشعور المخيف والمبهَم، والمقلق، مثل ألم ينخر العظام نخراً.
أدعو ربي أن يشفيني منذ سنة من هذا الوسواس، ولكن الإجابة تأخرت، أريد لو توضحوا لي السبب، وأن تطمئنوا قلبي.