الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من خفقان قلق وغثيان وقلق مع أقل مجهود

السؤال

السلام عليكم
شكراً كثيراً على هذا الموقع الجميل، وأتمنى لكم مسيرة موفقة.

دكتور، عندي مشكلة أتمنى الإجابة عليها من فضلكم، والمشكلة بدون إطالة هي كالتالي:
عندي خفقان دائم في القلب، ولكن عند عمل جهد ولو يسير جداً، تزداد الدقات وتضيق النفس مع دوار وغثيان مع ثقل في المشي، أحس بأني سأسقط، وتستمر المشكلة معي ليوم كامل وبعدها يعود النبض لطبيعته بدون آلام ولا شيء.

أعمل جهداً يسيراً مرة أخرى وتعود نفس المشكلة معي، وأصبح عائقاً لي في كل شيء، لا أستطيع الجري ولا السباحة ولا لعب كرة القدم، أخاف من عودة الخفقان.

عند التوتر تعود نفس المشكل معي، يعني عند قيادة السيارة، عند وجود سيارة تقترب مني بدون انتباه صاحبها يصبح لدي خفقان قوي، مع تجشؤ قوي جداً يخرج بشكل قوي من المعدة.

مع أني أعاني من حموضة وقولون عصبي منذ سنين، دائماً عندما أحس بآلام في البطن أذهب للطبيب ويقول: عندك غازات كثيرة مع حموضة وارتجاع مريئي، وعندما عملت تحاليل ظهر هناك نقص في الأملاح، ونقص في الكوليستيرول الطبيعي.

عملت تحاليل دم أخرى كالسكري وفقر الدم NFS وأجسام مضادة، مع تحليل كهربائي للقلب وظهروا سليمين، قالت الدكتورة: توتر وقلق.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معاد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بعد الاطلاع على الاستشارة الحالية والاستشارات السابقة، يبدو أنك تعاني من القلق والتوتر مما يسبب لك الأعراض التي ذكرتها في الاستشارة، وبما أن الدراسة الطبية كانت سليمة و-الحمد لله-، فهذا يؤكد أن الأعراض المذكورة هي بسبب حالة القلق والتوتر والتفكير الزائد بالمرض.

لذا ينصح باتباع النصائح الواردة في الاستشارات السابقة، وخاصة النصائح المقدمة من قبل مستشار الأمراض النفسية، مع محاولة تجاهل أعراض المرض، وعدم التفكير بها، ومحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية أو الرياضية أو الدينية أو الثقافية.

نرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً