السلام عليكم.

بارك الله في مجهوداتكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

متزوجة منذ 6 أشهر، حملت مباشرة بعد الزواج، أعطتني الطبيبة الأسيد فوليك ودواء SPASFON، فأصبحت أعاني من كثرة الإفرازات البنية، وبعدها نزول الدم، حتى نزل الجنين تلقائيا بعمر 8 أسابيع، لم أزر أي طبيب بعدها، ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول الحمل مرة أخرى.

أصبحت دورتي مضطربة على عكس ما كانت عليه قبل الزواج، الدورة الأولى كانت 32 يوما بعد الإجهاض، والثانية كانت 38 يوما، والثالثة 34 يوما، وآخر دورة بتاريخ 03/01/19 ومن اليوم 27 منها إلى اليوم وأنا أعاني من نزول نقاط وخيوط دم، مع إفرازات شفافة وبنية، مع ألم في الظهر وأسفل البطن، فما إرشادكم لي، يؤرقني كثرة التفكير في موضوع الحمل.

ادعوا لي بالذرية الصالحة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله بك، وشكراً لك على ثقتك الغالية، ولتواصلك مع الموقع، وأرجو أن نكون عند حسن ظنكم.

حسب ما ذكرت حصل حمل ثم حصل إجهاض في الأسابيع الأولى من الحمل، وغالباً عدم تطور الحمل والإجهاض في الأسابيع الأولى يكون بسبب خلل بالكروموزومات، أو بسبب ضعف بالمضغة، أو تشوهات، أو إصابة فيروسية، وبعد الإجهاض يحتاج الرحم والجسم لفترة للعودة للتوازن الهرموني الطبيعي، فيمكن أن يحصل اضطراب في الدورة الشهرية والتبويض، ويحصل تمشيح خارج أوقات الدورة الشهرية.

وبالنسبة لك حالياً يمكن توقع حصول الحمل، لذلك يجب تحليل هرمون الحمل BHCG، وفي حال عدم وجود الحمل يمكنك إجراء تحليل للهرمونات ثاني أو ثالث يوم للدورة الشهرية
TSH-LH-FSH-Estradiol-Testosteron-Prolactin-Peogesteron

وإجراء تصوير بالأمواج فوق الصوتية للرحم والمبيضين، ويمكنك إجراء فحص للمفرزات؛ للكشف عن وجود التهابات نسائية في المهبل أو عنق الرحم.

بارك الله بك، ورزقك الذرية الصالحة.