الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجحوظ المفاجئ في العين هل من الممكن معالجته؟

السؤال

السلام عليكم

ظهر لي جحوظ مفاجئ في العين اليمنى، وعملت أشعة مقطعية، وظهر أن هناك ورما يضغط على العين مما سبب ورمها وجحوظها.

ذهبت إلى طبيبة عيون، وطلبت الأشعة المقطعية، وفحص هرمونات الغدة، ووجد أن الهرمونات نشطة، وذهبت إلى الباطني، ووصف لي علاج الغدة، وها أنا أتناوله، ولكن الاستجابة ضعيفة، حيث أن الهرمونات عادت إلى المستوى الطبيعي بعد شهرين من تناول العلاج، ولكن العين عودتها بطيئة، حيث أنني قبل أسبوع أجريت الأشعة مرة أخرى، وظهر هناك نقص في الورم لكنه خفيف.

أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو البراء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اعتلال العين أو الجحوظ الدرقي أو داء غريفز، حيث يظهر على 30 بالمائة من المصابين بداء غريفز بعض علامات وأعراض حالة تعرف باسم اعتلال العين المرافق لداء غريفز، يؤثر الالتهاب وغيره من حالات الجهاز المناعي في العضلات والأنسجة الأخرى حول العينين.

قد تتضمن العلامات والأعراض الناتجة:
- انتفاخ العينين (الجحوظ).
- الشعور بوجود رمل في العينين.
- ضغط أو ألم في العينين.
- تورم الجفون أو انكماشها.
- احمرار العينين أو التهابهما.
- الحساسية تجاه الضوء.
- الرؤية المزدوجة.

العلاج يكون بعلاج الاعتلال الدرقي أولا، حيث من الممكن تراجع الأعراض العينية بدون استخدام أي علاج عينين، وهنا نعالج الأعراض المزعجة فقط كقطرات الترطيب ومضادات الحساسية، والالتهاب في حال وجودهما.

تراجع الأعراض العينية يكون أبطأ بكثير من تراجع الأعراض الدرقية، وطالما حدث تراجع بعد العلاج واستقرار الهرمونات الدرقية فهذا أمر مطمئن -بإذن الله-.

مع أطيب التمنيات لك بدوام الصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات