الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد تناول أدوية الرهاب لا أشعر بالتحسن فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذهبت إلى دكتور نفسي وأخبرني بأنني أعاني من الرهاب الاجتماعي، وأعطاني باروكستين وسيسرين، وإلى الآن أعاني من الخوف.

شكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرهاب الاجتماعي علاجه بالأدوية والعلاج النفسي في نفس الوقت، أي بالعلاج السلوكي المعرفي.

ومن الأدوية في علاج الرهاب الاجتماعي هو الباروكستين والسيسرين اللذان وصفهما لك الطبيب، ولا أدري منذ متى تستعملهما، ولكنهما يحتاجان إلى وقتٍ لكي يعملا بفعالية، وهذا الوقت يجب أن يكون على الأقل ستة أسابيع إلى شهرين، يجب أن تُعطيهما هذا الوقت -أخي الكريم- حتى يعملا بكفاءة، وتحس بتقدُّم ويختفي الخوف في المواقف المعينة.

الشيء الآخر المهم هو: أن تكون هناك أيضًا جلسات نفسية، بالذات علاج سلوكي معرفي، لأنه مهمٌّ جدًّا في علاج الرهاب الاجتماعي مع تناول الأدوية، الجمع بين العلاج السلوكي المعرفي والأدوية يُساعد في سُرعة الشفاء، ويساعد في عدم رجوع الأعراض عند التوقف عن الأدوية.

فلذلك -أخي الكريم- عليك بالصبر على الدواء الآن، وإضافة المكون (العلاج) النفسي الآن حتى تعمّ الفائدة وتختفي هذه الأعراض التي تعاني منها.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً