السؤال
الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم تحية طيبة ..... وكل عام وأنتم بخير
لقد عانيت كثيراً من الاكتئاب والقلق والوساوس البذيئة المقززة، ومن خلال استشاراتكم استعملت الزولفت وشعرت معه بتحسن، ولكنه أصابني بطفح جلدي فانتقلت إلى البروزاك ولكني شعرت معه بتقلب، وأحياناً بضيق شديد، فتوقفت عن الأدوية، وشعرت بأن الاكتئاب والقلق قد قلَّ بشكلٍ لا بأس به، ولكن الوساوس ما زالت تطاردني فقررت أن أستعمل الفافرين باعتبار أنه الأفضل - من وجهة نظركم - بالنسبة للوساوس، واليوم هو الرابع لي، ولكني قلق من تأثيره ومن أعراضه الجانبية، فما رأيكم؟
والسؤال الثاني:
إني أتناول الفافرين حديثاً، ولكني خائف من أمرين: الطفح الجلدي، والتأثير على الجنس.
فبماذا تنصحوني؟ وهل هذه الأشياء من أعراضه الجانبية؟
ولي سؤال آخر: ماذا كان يفعل مرضى الاكتئاب والوسواس قبل ظهور الأدوية النفسية؟ وكم عدد المصابين بالاكتئاب، وهم لا يعرفون ما بهم ويظنونه ضيقا عاديا أو مللا؟
أنا لم أرَ فلاَّحاً أو عاملاً مصاباً بمرض نفسي. فما السبب في رأيكم؟
وجزاكم الله خير الجزاء.