السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أريد السؤال عن أسباب ضعف التبويض، أنا متزوجة ودورتي الشهرية منتظمة كل 28 يوما، وعند عمل متابعة للتبويض في اليوم الحادي عشر للدورة كانت البويضة حجمها 11، علماً بأني كنت أعاني من تضخم في هذا المبيض بعد إجهاض، وتركت الأمر كما قال لي الطبيب: لا داع للتدخل، وخصوصاً أن زوجي مسافر والآن اقتربت عودته، فذهبت للاطمئنان وسألت الطبيبة عن وجود تكيسات فنفت وجودها.

أرجو الإفادة بأسباب ضعف التبويض، والنصيحة بما يجب أن أفعله، وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رضوة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالواضح من كون دورتك منتظمة أن الإباضة لديك جيدة، وإباضتك تحصل غالباً في اليوم ال 14 من الدورة، وكون أن حجم البويضة كان 11ملليمترا في اليوم ال 11 من الدورة، فهذا مؤشر جيد ولا يعني أن الإباضة لديك ضعيفة، وكان الأحرى بك أن تعيدي إجراء الصورة في اليوم ال 13 من الدورة لتري حجم البويضة، وهل كبرت أم لا (والبويضة تكبر 2 ملليمترا كل يوم تقريباً، وتخرج من المبيض إذا كان حجمها مابين 18 - 20 ملليمترا ) ثم إعادة الصورة مرة أخرى في اليوم ال 15 لرؤية إن كانت قد اختفت أم لا، أي أن التبويض قد حصل فعلاً وخرجت البويضة من المبيض أم لا.

وأنا أرى أنه لا داع للقلق، وربما كان توقيت متابعة البويضة هو الخاطىء؛ وخصوصاً أن الطبيبة قد نفت لك وجود التكيسات على المبيض، ولكن إذا أردت التأكد فأعيدي عمل الصورة في اليوم ال 14 من الدورة القادمة للحكم على حجم البويضة.

ونوصيك بالدعاء، وحسن التوكل على الله تعالى، وهدوء النفس واطمئنانها، وتجديد الثقة بالخالق عز وجل، وطلب العون منه، فما الطب والدواء إلا أسباب، والشافي هو الله تعالى، وما الأمر إلا كما قال الخليل عليه السلام: (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ))[الشعراء:80].

والله الموفق.