الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضيق عنق الرحم وإمكانية إجراء عملية توسيع له

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي عن ضيق عنق الرحم هل يفضل أن يتم إجراء عملية لتوسيعه؟ وهل يعيق وصول الحيوان إلى البيضة؟ وهل هنالك تأثيرات سلبية جراء هذه العملية (توسيع عنق الرحم)؟ علماً أنه حصل حمل قبل سنة وبعد شهرين لم يكن هنالك نبض سمي (بيضة عمياء).

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nad72 حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
طالما أن الحمل قد حصل قبل سنة فافتراضية ضيق عنق الرحم ليست موجودة إلا إذا كان قد طرأ أمر جديد على عنق الرحم بعد الحمل السابق كالتهابات أو ورم أو التصاقات أدت إلى ضيقه، ويجب التأكد من وجود الضيق وذلك بفحص عنق الرحم في وقت الإباضة حيث يكون عنق الرحم عادة متوسعا لكي يسمح بمرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم في ذلك التوقيت.
وأما إذا كان الضيق موجوداً فعلاً فلابد من التوسعة، وذلك بإدخال أداة لتوسيع عنق الرحم تدريجياً حتى الوصول إلى النتيجة المطلوبة، ولكن لابد من الاحتراز من التوسيع الزائد والذي قد يؤدي إلى ضعف عضلة عنق الرحم وعدم تحمل عنق الرحم للحمل مستقبلا، مما قد يؤدي إلى خروج اغشية الجنين خارج عنق الرحم في الشهر الرابع أو الخامس من الحمل، فلابد أولاً من التأكد من وجود الضيق ُثم لابد من إجراء التوسيع بالقدر المطلوب من غير زيادة.

والله الموفق.



مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً