الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أسباب الآلام المتقطعة في منطقة الصدر

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الطبيبة رغدة -وفقها الله-.

ما هي أسباب الآلام في منطقة الصدر وأسفل الصدر الأيسر؟ وما سبب الشعور بحرقان في الحلمة في بعض الأحيان؟ هذه الآلام لا تأتيني بشكل دائم، وليست مرتبطة بوقت معين، فهي تأتي في أيام الدورة وفي غيرها، وهي تؤلمني كثيرا، ولكنها بفضل الله عندما تأتي لا تدوم طويلا. ترى ما هو سببها؟ وهل هي علامة على مرض خطير؟

كنت قد أرسلت ٤ مواعيد متتالية لدورتي، وأحب أن أضيف آخر موعد عله يفيد في تحديد شيء ما:

٤/٢٤ أو ٤/٢٥ (لست متأكدة تماما).
٥/١٦
٦/١٣
٧/١٣
٨/٧

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فتاة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بما أن الآلام التي تشتكين منها تحدث بشكل متقطع ثم تختفي كليا، فهذا يعتبر علامة مطمئنة -بإذن الله تعالى-، أي أن ذلك يدل على أن السبب هو سبب سليم وليس خبيثا، فالآلام التي تكون ناتجة عن أورام خبيثة تكون آلاما مستمرة لا تختفي، بل على العكس ستزداد شدة مع الوقت، لذلك أقول لك: اطمئني تماما فصفات الألم لديك هي صفات سليمة -بإذن الله تعالى-.

إذا كنت تشعرين بهذه الآلام في داخل نسيج الثدي، مع عدم الشعور بكتل، فعلى الأرجح بأن سبب ذلك هو احتقان غدد الحليب وتأثرها بالهرمونات المبيضية.

أما إذا كانت الآلام تتوضع في جدار الصدر أي خارج نسيج الثدي، فعلى الأرجح بأنها ناتجة عن تشنج العضلات الصدرية أو الوربية أو عن التهاب أوتار هذه العضلات أو التهاب غضاريف العظام في القفص الصدري، ومثل هذا التشنج أو الالتهاب قد يحدث بسبب الشدة النفسية والقلق الشديد، أو قد يحدث على أثر مرض أو التهاب، أو بسبب وضعية خاطئة للجسم خلال النوم، وقد يحدث حتى بدون سبب واضح في بعض الأحيان.

والعلاج المفضل هو: تطبيق الكمادات الدافئة على منطقة الألم، مع تناول مسكنات بسيطة مثل البنادول، وبالطبع يجب تفادي السبب إذا ما تم التعرف عليه.

بالنسبة للدورة الشهرية عندك فإنها تعتبر منتظمة، وطولها يتراوح بين 22 إلى 30 يوما.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً