الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دفع الوساوس دليل ناصع على عدم القناعة بها

السؤال

أنا شاب كانت عندي وسوسة سابقا والآن ولله الحمد انتهت بفضل الله، ولكن ما زالت الأفكار في رأسي وفي مرة من المرات حدثت نفسي وكأني أدعو غير الله استرسلت مع هذه الجملة اللعينة حتى تم المعنى ثم نفيت ذلك وتضايقت منه وأنا غير مقتنع به ونفيته بلساني وقلبي فما حكمي فضيلة الشيخ، وقرأت عددا من الفتاوى ولكني لم أستفد منها استفاده مباشرة حيث إني استرسلت ثم نفيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما حصل من حديث نفسك لا أثر له لأن استنكارك له دال على عدم اقتناعك به، ولأن حديث النفس الذي لم يتكلم به الشخص لا أثر له، لما في الحديث: إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدروها ما لم تعمل أو تتكلم. رواه البخاري.

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: أو قد وجدتموه، قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان.

فعليك بصرف ذهنك عن الوساوس والاشتغال عنها بما يفيد وعدم الانفراد وحدك، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 75056، 73231، 70476، 62560، 49272، 58741.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني