الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تنازل الزوجة عن بعض حقوقها

السؤال

يرجى التكرم بتوجيهنا نحو الأفضلية فيما يلي: عندي رغبة في الزواج من زوجة ثانية ولكنني لا أملك استطاعة لكي أحضرها لكي تعيش معي، فهل يمكنني أن أتركها هناك في البلد وأذهب لزيارتها في كل سنة مرة أو في كل سنتين مرة، وهل يمكنني أن أتزوج دون علم الزوجة الأولى، وهل يمكنني أن أتزوج مع الاشتراط بعدم التكفل بمصاريف الإعاشة؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

إن رضيت الزوجة الثانية عند العقد بعدم القسم لها أو عدم النفقة عليها أو غير ذلك من حقوقها فلا حرج عليك في ذلك، وأما إعلام الزوجة الأولى فلا يشترط لكنه هو الأولى.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج عليك في ذلك إن أخبرت به الزوجة الثانية ورضيت به وتنازلت عن حقها فيه، فتخبرها بما لا تسطيع القيام به من إحضارها معك والقسم لها في المبيت أو أنك لا تستطيع النفقة عليها أو السكن أو غير ذلك من حقوقها، فإن رضيت وأسقطته فلا حرج عليك.

وأما علم الزوجة الأولى فلا يشترط، ولك أن تتزوج ثانية وثالثة ورابعة دون علمها وموافقتها، وإن كان الأولى لك هو استئذانها تطييباً لخاطرها، وتجنبا لمغاضبتها ونشوزها، ووفاء لعشرتها.

وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 22749، 3329، 1469.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني