الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

من هو الديوث ؟ وما موقفي أنا تجاه الديوث وما حسابي إذا لم يأخذ بكلامى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق تعريف الديوث في الفتوى رقم: 56653، والموقف منه هو الإنكار عليه وعلى من يقره على المعصية من أهله ومحارمه، ويختلف نوع الإنكار باختلاف قدرة المنكر، فإن كان قادرا على الإنكار باليد فعليه تغيير المنكر بيده، وإن لم يكن كذلك فليس أمامه سوى النصح والتذكير، وله إبلاغ من له القدرة على التغيير، ما لم تترتب على ذلك مفسدة أعظم، فإذا قام من ذلك بما يلزمه فلا يؤاخذ بعد ذلك بما يفعله الديوث.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني