الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تلاوة القرآن باللهجة العامية

السؤال

في مسجد حييّنا أجد الكثير من الإخوة يقرؤون القرآن الكريم باللهجة العـامة دون مراعاة القواعد والأحكام..إلخ ، يعني مثل يقرأ ( ذلك ) = زلك !! و مبثوث = مبسوس !!
فكيف الطريقة الصحيحة لنصح هؤلاء حيث إن حجتهم الدائمة هذه لهجتنا ولا نستطيع تغييرها ؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت تلك اللهجة العامية يترتب عليها تغييرحرف من كتاب الله تعالى فلا تجوز القراءة بها، والواجب نصح من يقوم بذلك وتنبيهه على خطورة ما يقوم به.

وما يحتج به أولئك الأشخاص من عدم استطاعتهم تغيير لهجتهم حجة واهية فإن التعلم ممكن، ومن وجد فيه مشقة فهو مأجور على هذه المشقة في تعلمه، فواظب على نصحهم بحكمة ورفق مع إخبارإمام المسجد بماهم

عليه ليقدم لهم درسا أوتوجيها في هذا الشأن.

كما أنه ينبغي حسب الاستطاعة تعلم أحكام التجويد وتطبيقها فى تلاوة القرآن، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 107498 مع الفتاوى المحال عليها، وللفائدة راجع الفتوى رقم: 49450.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني