الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تلاوة القرآن والفم متغير من رائحة السجائر

السؤال

هل يجوز ذكر الله تعالى، علما بأني مدخن وقد لا يكون فمي طاهراً من رائحة السجائر، أم يلزمني غسل فمي قبل الذكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالتدخين محرم وأضراره كثيرة وخطيرة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 1671.

ومن أراد تلاوة القرآن فينبغي أن يكون فمه طاهراً طيب الرائحة خاليا من أي رائحة كريهة، وبالتالي فإذا أردت تلاوة بعض كتاب الله تعالى فاجتهد في غسل فمك مع تطييبه واستعمال ما يزيل رائحة الدخان حسب الإمكان.

وتجب عليك المبادرة إلى التوبة إلى الله تعالى من شرب الدخان، وراجع الفتوى رقم: 18761، والفتوى رقم: 24437.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني