الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علامات حب الله تعالى لعباده

السؤال

هل يجوز أن أقول "إن الله يحبني" أو "إن الله يحب فلانا"... مع معرفتي لعلامات حب الله للعبد كما ورد في القرآن والسنة.وجزاكم الله خيرا.......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أهل العلم قد ذكروا في صفات الله تعالى أنه يحب ويرضى، واحتجوا لذلك بما في القرآن من كونه يحب التوابين والمتطهرين والمحسنين والمتقين والصابرين، وقد بوب النووي في رياض الصالحين على علامات حب الله تعالى لعباده، وذكر في ذلك عدة آيات وأحاديث، ولكن الجزم بكونه تعالى يحب شخصا معينا لا يسوغ دون استناد لنص من المعصوم صلى الله عليه وسلم، أو وحي من الله تعالى، وهذا لا يوجد في هذا العصر، فلا يمكن الجزم بحب الله لشخص معين حتى ولو عمل ظاهرا بالأعمال التي يحب الله تعالى أهلها لأنه لا يمكن الجزم بقبول تلك الأعمال منه، ولكن نرجو له الخير، وعلينا أن نسعى في التخلق بتلك الأعمال ونتواصى بها.

وراجع في الأعمال التي يحب الله أهلها ويرضى عنهم الفتوى رقم: 47241، والفتوى رقم: 74127.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني