الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من رأى أمه تقترف الفاحشة

السؤال

إذا رأى الولد أن والدته تزني (بأم عينه) فماذا يفعل الولد ...

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيجب على من رأى منكراً ترتكبه أمه أو غيرها، أولاً أن يسعى لتغيير ذلك المنكر بما يستطيع، لعموم صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره... إلى آخر الحديث. وهو في صحيح مسلم، وبما لا يترتب عليه ضرر أكبر من ضرر السكوت على المنكر، بل إن الأم أولى من غيرها بالمنع من ارتكاب المعاصي والحيلولة دونها فمنعها من المعاصي من برها والإحسان إليها، وللمزيد في هذا الموضوع تراجع الفتوى رقم: 40775، والفتوى رقم: 67396، والفتوى رقم: 9647، والفتوى رقم: 18216.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني