الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيف تبر زوجتك المتوفاة

السؤال

زوجتي توفيت إلى رحمة مولاها ما هي أصح الأعمال التي يمكنني أن أبرها بها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمما أجمع أهل العلم على انتفاع الميت به: الدعاء والاستغفار له، والصدقة عنه، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 3406، وكذلك الحج والعمرة من حيث الجملة، كما سبق تفصيله في الفتاوى ذات الأرقام التالية:69673، 2451، 20708، 25638.

والصدقة الجارية أنفع من غيرها من الصدقات، وقد تقدم ذكر أمثلة لها في الفتوى رقم: 8042.

وقد سبق الكلام أيضا عن مسألة إهداء ثواب الأعمال الصالحة بصفة عامة للميت، ورجحان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 8132 ، 11599 ، 60241 ، 33988. وإن كان الاقتصار على المتفق عليه منها أولى وأحرى بالقبول. ومما يدخل في بر الزوجة المتوفاة: صلة أقاربها ومعارفها وحسن العهد بهم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 34303 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني