الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب الابن تجاه أمه بعد موتها

السؤال

توفيت أمي قبل في أيام التشريق الفائتة وأريد أن أعرف ما هو الواجب علي اتجاهها، وما هو المطلوب مني أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنقول لك عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لأمك ولجميع موتى المسلمين، وإن من بر أمك بعد وفاتها ما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من قضاء الدين عنها إذا كان عليها دين لله تعالى أو لعباده، والدعاء لها، والصدقة عنها وصلة رحمها. كما بينا في الفتوى رقم: 61286، والفتوى رقم: 23242.

وكما روى الإمام أحمد في المسند وغيره: أن رجلاً قال: يا رسول الله، هل يبقى علي من بر أبوي شيء بعد موتهما أبرهما به؟ قال: نعم، خصال أربع: الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما، فهو الذي يبقى عليك من بعد موتهما.

وللمزيد انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 69795، 101573، 8042.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني