الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الفرق بين المجاهرة بالمعصية واستحلالها

السؤال

كيف أحل حراماً أثناء فعل المعصية جهراً، وكيف لا أحلها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالسؤال غير واضح، لكن الظاهر أن السائل يستشكل كون المجاهر بالمعصية ليس بالضرورة مستحلاً لها وهذا صواب، فالفرق بين المجاهرة والاستحلال كالفرق بين اقتراف الكبائر والكفر، فإن المجاهرة كبيرة من الكبائر، وأما استحلال ما هو متفق على حرمته فكفر مخرج من الملة، وكم من مسلم يقترف المعصية ويستره الله ثم يصبح يحدث بها أصحابه، وهو في الوقت نفسه يعتقد حرمتها وحرمة مجاهرته بها، ويتأثم بذلك ولكن تغلب عليه شقوته وتغلبه شهوته... وقد سبق بيان معنى المجاهرة بالمعصية في الفتوى رقم: 18932، وبيان الفرق بين المعصية والكفر في الفتوى رقم: 57727، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 117165.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني